الهجوم الصهيوني الاخير على السودان وتدمير مصنع
استراتيجي لتصنيع الاسلحة والذخائر ليس مفاجئا وليس جديدا ولن يكون أخيرا
ما دامت الامور تجري على هذا النحو في العالم العربي..لقد شنت "إسرائيل" من
قبل هجومين في العامين 2009 و2011 داخل الأراضي السودانية استهدفا مواقع
حيوية, ومرا دون أي عقاب ولم تتحرك الدول العربية والإسلامية للدفاع عن
السودان أووضع ترتيبات للمستقبل وهي حالة متكررة في السياسات العربية
تستغلها "إسرائيل" وإيران وغيرها من الدول المتربصة بالمنطقة..
نستمع لتصريحات منددة ومستنكرة ولكننا لا نرى أبدا خطة للتعامل مع
الموقف الذي...