Featured Video

لا اله الا الله

الاثنين، 28 أكتوبر 2013

الحج أكد لنا أن الإسلام هو القيمة الحقيقية في العالم.. وأظهر اهتمام المملكة بالمسلمين

مسلمون جدد أدوا الفريضة ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين:

الحج أكد لنا أن الإسلام هو القيمة الحقيقية في العالم.. وأظهر اهتمام المملكة بالمسلمين


عدد من المسلمين الجدد
مكة المكرمة - تركي السويهري
    أوضح عدد من المسلمين الجدد الذين أدوا الحج ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، هذا العام أن أداءهم فريضة الحج أكد لهم عظمة الدين الإسلامي، وأن دين الإسلام ليس لأحد بعينه، بل هو للعالم أجمع.. وقالوا إنهم خرجوا بعد أداء الحج بانطباع مفاده أن "العالم الحقيقي هو الإسلام، وأن الإسلام هو القيمة الحقيقية في هذا العالم"، مشيرين إلى أنهم لم يتوقعوا تأدية الحج بهذه السرعة خصوصاً مع حداثة عهدهم بالإسلام، مشددين على أن الحج ضاعف من إيمانهم وزودهم بتعاليم جديدة عن هذا الدين العظيم. ونوهوا بالخدمات والتسهيلات التي قدمت لهم ووصفوها بأنها متميزة على كل المستويات، مؤكدين أنهم لم يتوقعوا هذا المستوى الراقي من الخدمات في كل شيء، مشيدين بجهود المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين في نشر الإسلام وخدمة المسلمين، وتصحيح المفاهيم الخاطئة حول الإسلام، وثمنوا في الوقت نفسه دور وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، وجهود العاملين في البرنامج التي ساعدتهم على أداء حجهم بيسر وطمأنينة.
وقال الحاج "بيدرو لويس بيريز" من البرازيل، إن دخوله الإسلام كان نقطة تحول في حياته، حيث قرأ عن الإسلام عبر الانترنت، ثم تواصل مع بعض المسلمين في المراكز الإسلامية في البرازيل التي قدمت له الكتب عن الإسلام، واستمع الى الدروس الدينية، واقتنع بعظمة الدين الإسلامي، ودخل فيه.
وأشار إلى أن أداءه فريضة الحج أكد له أن هذا الدين ليس لأحد بعينه، بل هو للعالم أجمع، فالدافع الذي يحمل مئات الآلاف من الحجيج للمجيء إلى السعودية وأداء مناسك الحج وتحمل مشقته يؤكد قوة إيمان هؤلاء الحجيج، وأن أعمالهم صدرت عن قوة إيمانية كبيرة. وتابع بيريز "لدى انطباع بعد الحج أن العالم الحقيقي هو الإسلام، وأن الإسلام هو القيمة الحقيقية في هذا العالم"، واصفاً الخدمات المقدمة لهم منذ وصولهم بأنها ممتازة، داعياً الله أن يثيب كل من يسر له حجه، وخصوصاً خادم الحرمين الشريفين.
من جهته، قال الحاج "سيلينو فرناندو" من البرازيل، إنه فوجئ بمستوى التنظيم والترتيب في الخدمات حيث كانت أكثر من توقعاته، مشيراً إلى أنه انبهر من الخدمات الموجودة في منطقة المشاعر في عرفات والمزدلفة ومنى.. وأضاف أن حسن المعاملة والتفاني في خدمة ضيوف الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود فاق تصوراته، وأن ما سمعه عن المشقة في الحج كان مبالغاً فيه حيث وجد كل الخدمات والتسهيلات.
وأكد أن أداء الحج وسط مئات الآلاف من الحجاج، والحرص على تأدية المشاعر والتعاون بين الحجاج يؤكد عظمة الإسلام، وأنه سعيد بدخوله هذا الدين العظيم، مشيراً إلى أنه يشكر الله أنه أدى هذه الفريضة بيسر وطمأنينة، خصوصاً أنه سمع وقرأ عن معاناة الحجيج في السابق حيث كانوا لا يجدون أماكن مهيأة بكل هذه التجهيزات في منطقة المشاعر.

مسلمون جدد ينوهون بالخدمات التي فاقت توقعاتهم..
وأشار إلى أنه يشكر الله على أداء فريضة الحج، داعياً الله أن يثيب خادم الحرمين الشريفين على ما قدمه للحجاج، كما يشكر القائمين على البرنامج على ما بذلوه من جهود لتسهيل أداء هذه الفريضة.
من ناحيته، قال الحاج "الميدا فرناندو" من البرازيل، إنه كان لا يتصور أن يؤدي الحج بهذه السهولة والسرعة وهو شاب مازال حديث العهد بالإسلام، وقد كانت الأمور ميسرة تماماً، والخدمة فوق توقعاتنا، وهي أكثر من رائعة من بداية وصولنا إلى هذه البلاد، وقد وجدت تسهيلات كبيرة جداً.
وذكر أنه يتمنى أن يحج مرة أخرى، فقد شعر في الحج بعظمة الإسلام، ويحمد الله كثيراً على إسلامه، مشيراً إلى أن اختياره لأداء مناسك الحج على نفقة خادم الحرمين الشريفين كان مفاجأة له، وهو يؤكد حرص قادة هذه البلاد على المسلمين في كل أنحاء العالم وخاصة المسلمين الجدد. أما الحاج "ماركو انتونيو" من بيرو، فأكد أنه بأداء فريضة الحج يكون حقق حلمه الذي ظل يراوده منذ دخوله الإسلام، وأن اختياره للحج كان مفاجأة له، وقد شعر بسعادة غامرة عندما تلقى اتصالاً من الجمعية الإسلامية في بيرو عن اختياره للحج ضمن ضيوف خادم الحرمين الشريفين.. وأضاف أنه يشكر الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على هذه الجهود الكبيرة في خدمة الحجاج، وأنه كان لا يتوقع كل هذه التسهيلات، لافتاً إلى أنه جاء من مدينة صغيرة أسمهما "كوسكو" في بيرو، وهو أول مسلم فيها، وصار بها حاليا (32) مسلماً. وحول تأثير الحج فيه، قال إن الحج ضاعف إيمانه، مشيراً إلى انه سينقل تجربة الحج لكل المسلمين في مدينته، وسيحدثهم عن عظمة أداء هذه الفريضة، مقدما شكره لخادم الحرمين الشريفين والعاملين في هذا البرنامج على ما قدموه من خدمات لراحة الحجاج. ويقول الحاج عمر من كمبوديا، أن الخدمات المقدمة لهم مميزة جداً، وخصوصاً الخدمات الصحية التي وفرت لضيوف الرحمن في كل مكان بداية من إقامتهم في مكة المكرمة ثم في منطقة المشاعر المقدسة، مؤكداً أن الخدمات التي هيئت لضيوف بيت الرحمن كان لها أبلغ الأثر بعد الله في تيسير وسهولة حج هذا العام، وعبر عن الشكر والامتنان لحكومة خادم الحرمين الشريفين على كرم الضيافة وحسن الاستقبال، مشيراً إلى أن المملكة لها جهود خارج موسم الحج في دعم الجاليات والمنظمات الإسلامية ببناء المساجد وتوزيع الصحف وتعليم المسلمين. ولفت إلى أنه عاش فرحة كبيرة باختياره لأداء مناسك الحج على نفقة خادم الحرمين الشريفين، مؤكداً أن هذا البرنامج يؤكد حرص واهتمام المملكة العربية السعودية بالإسلام والمسلمين في كل أنحاء العالم، مشيراً إلى أن الحج بالنسبة له كان حلماً كبيراً تحقق، وأنه عرف خلال فترة وجوده في السعودية الكثير من تعاليم الإسلام الصحيحة.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More